يحكي الفيلم الجزء الثاني من قصة مباريات الجوع حيث مرت ستة أشهر على فوز كل من كاتنيس إيفردين وبيتا ميلاريك بالبطولة، ويجب عليهما أن يقوما بما يسمى جولة المنتصر، ويقومان بزيارة جميع المقاطعات، ولكن قبل نهاية الجولة يزور الرئيس سنو كاتنيس لكي يخبرها بشيء هام حيث يشعر أنها تمثل خطرا بالنسبة له لأنها اختارت أن تموت مع بيتا، ولكن عندما تم إعلان فوز كل من بيتا وكاتنيس، أصبحا رمزين للثورة، ويخبر سنو كاتنيس أن من الأفضل لها أن تُخمد لهيب الثورة وإلا سوف تكون حياة المقربين منها في خطر شديد.