أحد افلام الدراما مأخوذ من قصة حقيقية عن رجل يدعى كريستوفر جاردنر والذي استثمر أموالا طائلة في تطوير جهاز يدعى ماسح ضوئي لكثافة العظام. لكن هذا الجهاز لم يتم بيعه لأنه كان أفضل بشكل طفيف من الأجهزة الموجودة بالسوق وبسعر أعلى. في خلال محاولات جاردنر لبيع الجهاز تركته زوجته وخسر منزله وحسابه البنكي وبطاقاته الائتمانية. عاش جاردنر هائما في الشوارع مع ابنه مما دفعه لليأس من الحصول على وظيفة ثابتة واضطر للعمل كسمسار في البورصة وكانت الوظيفة تقتضي أن يتدرب ستة أشهر بدون راتب ويبيع أجهزته.