تدور أحداث الفيلم حول دب بيروفي صغير مليء بالشغف تجاه الثقافة البريطانية يسافر إلى لندن للبحث عن وطن. يجد الدب نفسه وحيدًا وتائهًا في محطة بادينجتون، ليكتشف أن الحياة في المدينة ليست كما توقعها، إلى أن يقابل عائلة براون العطوفة، التي تقرأ الرسالة المكتوبة حول عنقه (الرجاء الاعتناء بهذا الدب وشكرا)، ويقدمون له مأوى مؤقت. يبدو أن حظه بدأ يبتسم له، إلى أن تقع عينا محنطة للحيوانات في أحد المتاحف على هذا الدب النادر.