يستيقظ توماس ليجد نفسه في مصعد، ولا يتذكر إلا اسمه في عالم غريب يوجد فيه حوالي ستين ولدا استطاعوا البقاء على قيد الحياة في بيئة معزولة تماما عن العالم عن طريق زراعة الأكل الذي يحتاجونه. يصل إلى هذا العالم ولد جديد كل ثلاثين يوما، وحاولت أقدم مجموعة من الأولاد الهروب من ذا جلايد لمدة سنتين، ولكنهم فقدوا الأمل، لكن عندما تصل فتاة في غيبوبة ومعها ورقة مكتوب بها ملحوظة غريبة، يبدأ عالمهم في التغير، ويتبع ذلك بعض المشاهد السريعة والمثيرة عندما تصيب الأولاد سلسلة من الكوابيس المحزنة.