يروي الفيلم قصة الزوجان البولنديان أنتونينا وجان زابينسكي اللذان عملا كحُراس لحديقة حيوان العاصمة البولندية (وارسو)، واللذان نجحا في إنقاذ مئات البشر والحيوانات أثناء الاحتلال النازي الذي وقع على بولندا خلال فترة الحرب العالمية الثانية.